مركز أبحاث التوحد : أمل جديد لأسر أطفال التوحد



مع ارتفاع حالات التوحد حول العالم، اصبح من الأمور الضرورية أن تتواجد المراكز السعودية بكثرة لتقديم أفضل الحلول الممكنة للأسر التي تأمل في رعاية أطفالهم، ولقد تم إنشاء مركز أبحاث التوحد بالسعودية مركز أبحاث التوحد بالسعودية لتوفير حلول جذرية لتحسين حياة الأطفال نحو الأفضل، وفي ذلك المقال سوف نتناول معا أهمية الدور الرئيسي الذي يقدمه المركز لعلاج طفل التوحد.


لمحة عن مركز أبحاث التوحد

يرجع تأسيس مركز أبحاث التوحد إلى جهود شركة سابك السعودية التي قد تقدمت مشكورة بإعطاء منحة مالية لبناء المركز، ولقد كان هذا الأمر قبل 15 عامًا من الآن، وبمرور الأعوام أصبح المركز من أشهر المؤسسات العلاجية المتواجدة داخل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ويهدف المركز إلى تلبية أمل الآباء في إيجاد طريق ذات معايير طبية سليمة، وبالفعل قد بذل المركز أفضل الجهود لتحقيق الأهداف التالية:

 

الرؤية والأهداف داخل مركز أبحاث التوحد

·         البيئة السليمة: يحرص المركز على توفير مكان مناسب يتلاءم مع طبيعة أطفال التوحد، وفي تلك البيئة يتم الاهتمام والتركيز على توفير أبحاث مبتكرة تعمل على خدمة الطفل.

·         التعاون: لا تأتي الخبرة بشكل منفرد، ولذلك فقد حرص المركز على توفير رابطة عمل بينه وبين المراكز الأخرى على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

·         أبحاث علمية: يقوم مركز أبحاث التوحد بإعداد خطط متكاملة وفقا لبعض الأساليب التشخيصية والعلاجية على أسس سليمة تم أخذها من الأبحاث العالمية المتخصصة في علاج التوحد.

 

مركز التوحد والتعاون مع خبراء مختصين

يضم مركز أبحاث التوحد نخبة من المتخصصين في عدة مجالات مختلفة، حيث يتخصص البعض منهم في الدعم الاجتماعي، وآخرين في العلاج الوظيفي، ومجموعة أخرى تخصصت في علاج مشكلة التخاطب، هذا بالإضافة لوجود خبراء متخصصين في علم النفس والتربية الخاصة، ويوفر المركز للخبراء أحدث الوسائل العلاجية لتقديم سبل الدعم للعائلة وطفل التوحد.

 

نطاق الخدمات التي يقدمها المركز

هناك عدة أنشطة مختلفة حرص مركز أبحاث التوحد على توفيرها لخلق بيئة صحية تهدف إلى التطوير من حالة الطفل، وتلك الأنشطة على النحو التالي:

 

التعاون العلمي لعلاج مرض التوحد

مستشفى الملك فيصل التخصصي، كانت ومازالت من أهم المؤسسات الطبية العملاقة التي تلبي حاجة المواطنين للعلاج، ونظرًا لوقوع المركز داخلها، فقد أدى ذلك إلى تطوير الأداء بشكل ملحوظ، حيث أصبح المركز عبارة عن منصة حرة تجمع نخبة من المتخصصين المهتمين بتقديم جميع سبل المساعدة لطفل التوحد، وبالإضافة لذلك فقد عمل المركز على بناء جسر التعاون مع شراكات وطنية ودولية لدعم أبحاث التوحد.

 

التثقيف والتوعية داخل مركز أبحاث التوحد

نظرا لعدم خبرة بعض العائلات في التعامل مع أطفالهم المتوحدين، فقد حرص المركز على تخصيص دورات خاصة، والتي يتم من خلالها تدريب الآباء على كيفية استخدام الأسلوب العلاجي السليم مع الطفل والذي يتم توفيره لخدمة الطفل في جميع نواحي الحياة، هذا بالإضافة لتوفير الدعم الكامل للمختص من خلال ابتكار أفضل الأجهزة المتطورة التي تساعد في العلاج.

 

إجراء الأبحاث العملية المختصة بالتوحد

مرض التوحد من أحد الأمراض الشائعة التي لا تختلف كثيرًا عن الأمراض الأخرى التي تنتج عن خلل في الجينات الوراثية، ولذلك فإن المركز يعمل على استخدام أحدث الأساليب المتطورة لتحليل تلك الجينات التي تكون مسببة للتوحد، ويتم ذلك عن طريق تطوير برنامج التدخل المبتكر.

 

التشخيص الدقيق يساعد في علاج التوحد

على أمل الشفاء أو تحسين حالة طفل التوحد، دائما ما يلجأ الآباء إلى المراكز المتخصصة ولكنهم قد يصابون بحالة من الإحباط على أثر فشل العلاج والتعامل مع الطفل، وغالبا ما تحدث تلك الحالات نتيجة التشخيص الخاطئ الذي يحدث في تلك المراكز، وهذا ما قد لا تجده في مركز أبحاث التوحد حيث يعتمد على أحدث العلاجات والأدوات والبرامج المتطورة التي تعمل على تشخيص الحالة بكل دقة.

 

أهم الأقسام داخل مركز التوحد

·         قسم التدخل: في القسم يعمل الخبراء على تقديم أفضل التقنيات العالمية التي تتم ترجمتها حتى تتناسب مع تشخيص كل طفل بشكل منفرد، وهذا يتم عن طريق استخدام أجهزة iPad لتقديم برامج تعليمية وعلاجية، كما يتم تطبيق برامج تدخل مبكر معترف بها دوليًا مثل نموذج دينفر للتدخل المبكر (ESDM).

·         قسم الأبحاث: وفقا لما ذكرنا فإن من أهم العوامل التي تصيب بالتوحد هي اختلال الجينات، ولذلك فإن المركز يعمل على تحليل البيئة المحيطة بالطفل، حيث يتم تحليل البيئة اللغوية والعربية بشكل عام.

·         قسم التعليم: يقدم المركز برامج شاملة تختص بتحليل السلوك التطبيقي، والتأكد من المراحل والأعمار، بالإضافة لتخصيص برامج خاصة تعمل على تنمية المهارة التعليمية لدى الأطفال.

الختام

ساهم المركز على مدار السنوات الماضية على تطوير حالة الأطفال ودعم أسرهم وهذا ما أشرنا إليه بالحديث عن الدورات التدريبية، هذا بالإضافة إلى أن المركز قام بنشر عدد كبير من أبحاثه العلمية التي أصبحت من أشهر المراجع البحثية التي يمكن الأخذ بها لتطوير مجال علاج التوحد.

قد يهمك:

كيف تحقق شهرة لعلامتك التجارية؟ 5 نصائح ذهبية للتسويق عبر TikTok

كيفية تحسين تجربة العملاء في متجرك الإلكتروني

أفضل 8 مجالات للتسويق بالعمولة في عام 2025

أشهر الرياضات العالمية ولماذا تحظى بشعبية؟

مركز رابا: اختيارك المثالي لتشخيص طيف التوحد في السعودية

 

 

 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال